نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات
الثلاثاء, 28 فبراير 2023

سهيل المزروعي يكرّم الفائزين بجائزة البحث والابتكار بدورتها الأولى

كرم معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، " الفائزين بجائزة البحث والابتكار في دورتها الأولى، في حفل أقيم في دبي. بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2023" حضره كل من سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري -وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وسعادة داوود الهاجري-مدير عام بلدية دبي، وسعادة منذر بن شكر-مدير عام بلدية رأس الخيمة ، وسعادة الدكتور/ رشاد بوخش- أمين السر العام لجمعية المهندسين، وسعادة الدكتور/ عارف الحمادي-نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وسعادة سعيد السويدي-المدير العام لشركة أبوظبي للتوزيع، والبروفيسور سهام الدين كلداري-نائب أول لشؤون البحث العلمي ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي، ومحمد قريشي -الرئيس التنفيذي لشركة بيئة،، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدين، والمهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير والرئيس التنفيذي للابتكار ورئيس الجائزة، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والشركاء الاستراتيجيين، والفائزين.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تم عرض فيديو افتتاحي سلّط الضوء على مسيرة الجائزة وحجم المشاركات والمعايير والفئات،

وتفصيلا، كرم معاليه الفائزين في فئات الدورة الأولى لجائزة البحث والابتكار 2023، حيث فاز بفئة مؤسسات القطاع الحكومي: بلدية مدينة العين، وبلدية دبي، وبلدية أبوظبي، وبلدية رأس الخيمة، إضافة إلى هيئة كهرباء ومياه دبي، فيما فاز بفئة الجامعات ومراكز الأبحاث: جامعة خليفة، وجامعة الشارقة، جامعة أبوظبي، وجامعة ولونغونغ دبي، جامعة نيويورك أبوظبي، وعن فئة القطاع الخاص: مجموعة بيئة، شركة أبوظبي للتوزيع، وعن فئة الشركات الناشئة: شركة وهج سولار، شركة موارد ديزرت كونترول، وعن فئة الافراد والباحثين والخبراء: فاز كلٌ من الدكتور عمير حسن، والسيد زيشان حميد، والسيد زافر سعيد، والسيد عادل بن حسونة همامي، والدكتورة أمينة السميطي ، والمهندس رامي اسعد بني شمسة، وعن فئة الشباب: نورة سعيد، وأسماء المزروعي، وأسماء ظاهر، وسمية الظهوري.

وبهذه المناسبة، ألقى معالي سهيل المزروعي كلمة، رحب فيها بالحضور والمتميزين والمبدعين الفائزين في جائزة البحث والابتكار لعام 2023، معرباً عن شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح الدورة الأولى من الجائزة التي شهدت مشاركات محلية وإقليمية واسعة. وقال:" أصبحت دولة الإمارات علامة بارزة في التطور والازدهار والنماء، بفضل قيادتها الرشيدة التي جعلت الإمارات "وطن اللا مستحيل"، حين حوّلت التحديات إلى فرص، والحلم إلى واقع مُعاش، وكان مفتاح الوصول لهذه المكانة العالمية هو بناء الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة ليكون المواطن جديراً بالمستقبل.

وأضاف معاليه:" إن التميز والابتكار والإبداع سمة أساسية في دولتنا وفي توجهات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله" الذي يحرص على أن تبقى بلادنا نموذجاً يحتذى في الحداثة والتطوير والتميز، وإنه من هذا المنطلق، جاء إطلاق الدورة الأولى من جائزة البحث والابتكار بهدف قيادة دفة قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان نحو مزيدٍ من الإنجازات التي تواكب تطلعات الوطن وطموحه، وترسيخ مكانة دولتنا كنموذج عالمي رائد في مختلف المجالات.

 وتابع معاليه:" إن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى ترسيخ مكانتها وريادتها بجميع المحافل الإقليمية والدولية، وهو ما يتطلب منا جميعاً العمل الجاد لوضع هذا الهدف نصب أعيننا، عبر  تبني مفاهيم التميز منهجا ثابتاً في أدائنا الحكومي، وتأهيل وتعزيز قدرات العناصر البشرية بوصفها  الركيزة الأساسية في مسيرة التطوير والتحديث، وإن الدورة الأولى من الجائزة تمثل محطة مهمة في مسيرتها، لتزامنها مع استضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في "مدينة إكسبو دبي"، وإن هذه الجائزة وما تتضمنه من مشاركات متميزة تشكل حجر الأساس لتحقيق أهدافنا المستدامة بمجالات عمل الوزارة، والمنافع على مستوى الإنسان والكوكب".

وأوضح معاليه أن الجائزة بكل ما حظيت به من اهتمام وإقبال وتفاعل على أوسع نطاق، تأتي تتويجاً لقناعة المشاركين، مؤسسات وأفراداً، بالدور الحيوي الذي تلعبه في دعم التميز والمتميزين، وتمكين المبتكرين والمبدعين الذين ستشكل مساهماتهم نقلة نوعية ضمن المستهدفات المستقبلية، مؤكداً أن التميز  بات مطلباً أساسياً في العالم المعاصر، للوصول إلى الريادة وازدهار البشرية، وأننا ندرك أن رحلة الإمارات للمستقبل يشوبها بعض التحديات، لكن بجهودكم وخبراتكم قادرون على تحويلها إلى فرص حقيقة داعمة لمسيرة الإنجازات، ومستهدفات الدولة للخمسين عاماً المقبلة."  

من جانبها، قالت المهندسة نسيبة المرزوقي مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير والرئيس التنفيذي للابتكار ورئيس الجائزة، في كلمتها:" إن وزارة الطاقة والبنية التحتية حريصة بفضل دعم القيادة الرشيدة على تبوء الريادة بجميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية، عبر دعم المتميزين والمبدعين، وتبني مفاهيم الريادة والتميز منهجا عملياً، وتأهيل وتعزيز قدرات العناصر البشرية".

وأضافت:" احتفلنا الأسبوع الماضي بفعاليات أسبوع الابتكار، والتي سلّطت الضوء على أبرز وأحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والروبوتات من تقنيات الواقع الافتراضي كالميتافيرس والتوأمة الرقمية ومنصات البيانات الذكية، وغيرها من حلول التكنولوجيا المتقدمة، واليوم نعيش حدثاً متميزاً  آخر حيث نحتفل بالباحثين والمبتكرين من الجهات والمؤسسات المعنية بالطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل في الدولة.

وتابعت المرزوقي:" إن جائزة البحث والابتكار هي حصاد و ثمرة جهود (128) مشاركاً من (60) جهة من القطاع الحكومي و القطاع الخاص و الجامعات ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الأفراد والباحثين. حيث كانت الجائزة هي المحفز لهم في تصميم حلول مبتكرة وأفكار نموذجية لتحقيق مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات 2071، وإن الجائزة تعد ميداناً للتنافس المبدع، وقد تمكنا بمساعدة 76 محكّماً من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات، من تقييم الأبحاث والابتكارات المتنافسة والوصول لـ 24 بحثاً مميزاً نتوجهم اليوم ونحتفل بإنجازهم، فكل التهنئة لهم".

وأكدت أن الوزارة ستعمل على تطبيق الدراسات والبحوث الفائزة وحتى المشاركة في مشاريع الوزارة، لرفع كفاءة العمل وتحقيق المكانة اللائقة بالخدمات المبتكرة وعملياتها، مما سيدعم الريادة العالمية المستدامة للدولة في الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل.

الجدير ذكره، أن جائزة البحث والابتكار 2023، تشتمل على 6 محاور رئيسة تتمثل في تأثيرات تغير المناخ على مرونة قطاعات الطاقة والبنية التحتية، وتكامل أفضل للتخطيط الحضري، وحلول مستقبلية للتنقل، إضافة إلى حلول إسكانية مبتكرة، وطاقة وطنية متوازنة، وأخيراً الأمن المائي واستدامة المياه، ويندرج تحت كل محور فئات تضم مؤسسات القطاع الحكومي، والجامعات ومراكز البحوث، مؤسسات القطاع الخاص من شركات متخصصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، إضافة إلى الشركات الناشئة، والباحثين من أفراد وخبراء.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكرا لك على تقييمك / تعليقك.