الأربعاء, 25 سبتمبر 2024
وفد إماراتي يزور باكستان للاطلاع على أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في القطاع البحري
زار وفد من دولة الإمارات يضم ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية وقيادة الحرس الوطني، الجمهورية الباكستانية بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتقنيات والأنظمة الحديثة الداعمة لمنظومة النقل والأمن البحري.
وزار وفد الدولة الذي ترأسته سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وزارة الشؤون البحرية في باكستان، ومركز الأمن البحري في العاصمة كراتشي، وشركائهما المعنين في الأمن البحري، لا سيما مراكز البحث والتطوير وإدارة المعلومات والعمل البحري.
واطلع الوفد على التقنيات والأنظمة الحديثة في المركز، وأدواره المختلفة وكيفية العمل بموجبها من خلال التنسيق مع الجهات المختصة، وجهود المحافظة على سلامة البيئة البحرية. كما جرى خلال الزيارة الاطلاع على أهم المشاريع المستقبلية والأنظمة الحديثة المطبقة. ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين، وتبادل التجارب والخبرات العملية التي تبحث الارتقاء بمستويات الأداء في القطاع البحري.
واشتملت الزيارة على عرض أنظمة المراقبة البحرية المتقدمة التي يعتمدها المركز لرصد الأنشطة المختلفة، والاطلاع على أفضل الممارسات في عملية تتبع السفن والتسجيل، والتي تساهم في تعزيز دقة البيانات الملاحية وضمان سلامة السفن، وكذلك عملية الربط مع جميع الجهات ذات العلاقة بما يشمل الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، بهدف تحسين التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات المعنية، ويسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الأمن البحري، مما يعود بالفائدة على تطوير القطاع في الإمارات وتعزيز مكانتها كمركز بحري عالمي رائد.
وأشادت سعادة المهندسة حصة آل مالك بالتطور الملحوظ لمنظومة الأمن البحري في باكستان، وخاصة من حيث تطبيق أحدث التقنيات والأنظمة المتقدمة في مجال مراقبة وتتبع السفن، وإدارة العمليات البحرية. مؤكدة دور الزيارة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الإمارات وباكستان، بما ينعكس إيجاباً على تطوير القطاع البحري في الإمارات ورفع مستوى الأداء والجاهزية في مواجهة التحديات التي قد تؤثر على الملاحة البحرية.
وقالت:" إن الاطلاع على هذه التجارب الناجحة يعزز من قدرة الإمارات على تبني وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ما يسهم في تعزيز مكانتها الريادية كمركز دولي للنقل البحري والخدمات اللوجستية، ويعزز من تنافسيتها في هذا المجال الحيوي".
وأكدت آل مالك أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات الدولية وتبني أفضل الممارسات العالمية في القطاع البحري، مما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتطوير البنية التحتية البحرية وتعزيز مكانتها كمركز بحري عالمي، مشيرة إلى أهمية التعاون مع الجانب الباكستاني والاستفادة من خبراتهم في مجالات تتبع السفن والتسجيل والربط مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بهدف تعزيز كفاءة العمليات البحرية، وضمان سلامة وأمن الملاحة في المياه الإقليمية والدولية لدولة الإمارات.